الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا يرفضون دعوات بناء مستوطنات في غزة

الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا يرفضون دعوات بناء مستوطنات في غزة

خرجت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا بإدانات منفصلة للدعوات الإسرائيلية التي خرجت تدعو لبناء مستوطنات في غزة.

المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، قال إن البيت الأبيض يشعر بقلق عميق إزاء مؤتمر إعادة التوطين في غزة الذي عقد يوم الأحد، في القدس.

ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، قوله: "نتوقع من السلطات الإسرائيلية إدانة واضحة لهذه المواقف"، في إشارة إلى المؤتمر. 

وقال السفير الألماني لدى إسرائيل، شتيفن زايبرت، في تصريح على موقع "إكس"، إن "وزارة الخارجية الألمانية ترفض كل الاعتبارات المتعلقة بإعادة التوطين الإسرائيلي المحتمل في غزة وحول أي شكل من أشكال نقل السكان الفلسطينيين، يؤدي إلى تفاقم الصراع الحالي وينتهك القانون الدولي".

العدوان على قطاع غزة

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 26 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 65 ألف جريح، إضافة إلى نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم 520 من الضباط والجنود منهم 186 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها القطاع والمطالبات الدولية والأممية بزيادة وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية